سنتعرف اليوم في هذه المقالة على علم الصرف، نعرفه، ونتعلم معا أحكامه و قواعده و مجال دراسته و تخصصه في اللغة العربية و فوائده.
- الصرف لغة : هو مصدر للفعل الثلاثي صَرَف و هو يدل على التبديل و التغيير و التحويل.
- التصريف : هو مصدر للفعل الرباعي صَرَّف و هو يدل على التبديل و التغيير و التحويل.
- الصرف اصطلاحا: هو العلم بالأحكام المتعلقة ببنية الكلمة، سواء كان ذلك لغرض معنوي؛ كتغيير بنية المفرد إلى المفرد و المثنى و الجمع، و تغيير المصدر إلى الفعل و الوصف المشتق منه. و إما لغرض لفظي، بزيادة حرف أو بحذف آخر.
- ثانيا:
مجال دراسته:
علم الصرف يدرس بنية الكلمة كما يدرس العنصر الأول الذي تتكون منه، أي يدرس الصوت المفرد في ذاته أو في علاقته مع غيره.
- ثالثا:
تخصص مجاله:
يدرس نوعين فقط من أنواع الكلمة العربية:
- الأسماء المعربة
-الأفعال المتصرفة
و استبعد الصرفيون الأسماء الأعجمية، و أسماء الأصوات، و الأفعال الجامدة، و الحروف كلها.
- رابعا:
فوائد علم الصرف:
- ضبط بنية الكلمة العربية ليصح نطقها و تسلم حروفها من التحريف.
- تيسير التعرف على الكلمة الأصلية لمفردة اللغة في المعاجيم العربية، كالأسماء التي تعرضت للقلب المكاني و كالأفعال المعتلة.
- يساعد على صحة و سلامة الإستعمال اللغوي
-خامسا:
ظهور علم الصرف:
ظهر الصرف بين ثنايا كتب النحو و منذ كتاب سبويه، حتى جاء معاذ بن مسلم الهراء المتوفى ١٨٧ هجرية، عده المؤرخون واضع علم الصرف، و يعد أخرون علي ابن أبي طالب مؤسسه.
- سادسا:
الميزان الصرفي:
لما كانت أكثر الكلمات العربية تتكون من ثلاثة حروف، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مكون من ثلاثة أصول(ف+ع+ل) و قابلوا كلت منهم بمسماه مع حركته و سكونه و يتأثر بما يعتريها من تبدل أساسي في بنية الكلمة كالحذف و الزيادة و القلب المكاني.
أخيرا وليس أخيرا:
أحب أن أشير إلى أنني سأتطرق في مواضيع قادمة إلى خطوات الوصول إلى الميزان الصرفي الصحيح، و سأتحدث عن الإعلال و الإبدال و القلب المكاني..
إن أعجبتك هذه المقالة، قم بمشاركتها حتى تعم الفائدة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقا عن أي استفسار، التعاليق تشجعنا لأنها مهمة لمحركات البحث، لا تنسى ولو التحية "السلام عليكم" 👋😁