من تجارب الإمام الشافعي - التجربة الثانية: مع النفس


من تجارب الإمام الشافعي - التجربة  الثانية: مع النفس


في التدوينة السابقة ( من تجارب الإمام الشافعي_التجربة  الأولى: مع الأيام)، نقلت لكم التجربة الأولى للإمام الشافعي وهي تجربته مع الأيام، أما في هذه التدوينة سأنقل لكم تجربته مع النفس في الأبيات الشعرية السبعة التالية:

وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
          وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاء
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
          يغطيه كما قيلَ السَّخاء
ولا تر للأعداء قط ذلا
         فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ
         فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
       وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناء
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرور
       ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
       فأنت ومالك الدنيا سواء

- المصدر:  ديوان الإمام الشافعي المسمَّى الجوهر النفيس في شعر الإمام محمد بن إدريس.

تعليقات