في المقهى المجاورة لشقتي المسأجرة، جلست أنتظر صديقي، ذاك الذي لم يخالف موعده أبدا، أتى بعد ساعة من الانتظار.
أنهلت عليه عتابا و لوما لتقصيره و إهماله لقيمة الالتزام بالوقت، الغريب في الأمر لم يعارضني، و لم يدافع عن نفسه، أمهلني كل الوقت حتى أفجر غضبي، و عندما انتهيت، أخبرني بأنه أخذ أمه للمستشفى كي تتلقى العلاج....
أنهلت عليه عتابا و لوما لتقصيره و إهماله لقيمة الالتزام بالوقت، الغريب في الأمر لم يعارضني، و لم يدافع عن نفسه، أمهلني كل الوقت حتى أفجر غضبي، و عندما انتهيت، أخبرني بأنه أخذ أمه للمستشفى كي تتلقى العلاج....
- بقلم: محمد أمجار
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقا عن أي استفسار، التعاليق تشجعنا لأنها مهمة لمحركات البحث، لا تنسى ولو التحية "السلام عليكم" 👋😁