في يوم من الأيام كان ذاهبا من قريته إلى السوق، رجل في الخمسينات من عمره، أشعث الشعر، كساه البياض، وجه يميل إلى السواد، لا بسواد الشيخوخة، بل هو سواد الظروف التي عاشها طيلة عمره.
كان كبير إخوته الأربعة، ثلاثة ذكور وأنثى، لم يكن من المحظوظين في حياته، فأبوه مات وتزوجت أمه برجل من قرية مجاورة، كبريائه جعله يرفض العيش تحت سقف واحد مع شخص مجهول، كان عمه قد حذره منه، فزوج الأم لن يكون رحيما معهم مثل ما يفعل مع الذين من صلبه.
أخذ إخوته الصغار وعاد للبيت، كان حينها ابن الخامسة عشر من عمره، ساعده عمه في إدارة البيت والفلاحة حتى بلغ العشرين، أخذ على نفسه عهدا بألا يتزوج أو ينفصل عن إخوته حتى يبلغون من العمر سنا يشتد فيها أجسامهم، وينضج فيها عقلهم.
كان كبير إخوته الأربعة، ثلاثة ذكور وأنثى، لم يكن من المحظوظين في حياته، فأبوه مات وتزوجت أمه برجل من قرية مجاورة، كبريائه جعله يرفض العيش تحت سقف واحد مع شخص مجهول، كان عمه قد حذره منه، فزوج الأم لن يكون رحيما معهم مثل ما يفعل مع الذين من صلبه.
أخذ إخوته الصغار وعاد للبيت، كان حينها ابن الخامسة عشر من عمره، ساعده عمه في إدارة البيت والفلاحة حتى بلغ العشرين، أخذ على نفسه عهدا بألا يتزوج أو ينفصل عن إخوته حتى يبلغون من العمر سنا يشتد فيها أجسامهم، وينضج فيها عقلهم.
كان عهدا غير رحيم في حق ذاته ولكنه التزم به حتى تحقق.
ساعدهم في دراستهم التي حرم منها، كبر الإخوة وتوظفوا، أصبحوا ميسوري الحال، ولكن لسبب ما لم ينظر أحدهم ورائه، هل نسينا أحد؟، رجل يعيش في بيت من تراب وجلباب كله ثقوب.
في خضم تسارع الصور في ذهنه جلس تحت الشجرة بجانب الطريق، شجرة طالما كان يجلسهم في ظلها هربا من أشعة الشمس الصيفية الحارقة، نظر فوقه فوجد حبلا معلقا نصفه ونصفه الثاني ملفوفا حول جذعها، حبل الرعاة يتأرجحون به، تحسس سمكه وصلابته، لفه حول عنقه ثم تدلى.
كان فيما مضى شجرة طاهرة لكن المارة بجنبها اليوم يتعوذون منها، فلا أحد ينصح بالجلوس تحت شجرة الإثم.
ساعدهم في دراستهم التي حرم منها، كبر الإخوة وتوظفوا، أصبحوا ميسوري الحال، ولكن لسبب ما لم ينظر أحدهم ورائه، هل نسينا أحد؟، رجل يعيش في بيت من تراب وجلباب كله ثقوب.
في خضم تسارع الصور في ذهنه جلس تحت الشجرة بجانب الطريق، شجرة طالما كان يجلسهم في ظلها هربا من أشعة الشمس الصيفية الحارقة، نظر فوقه فوجد حبلا معلقا نصفه ونصفه الثاني ملفوفا حول جذعها، حبل الرعاة يتأرجحون به، تحسس سمكه وصلابته، لفه حول عنقه ثم تدلى.
كان فيما مضى شجرة طاهرة لكن المارة بجنبها اليوم يتعوذون منها، فلا أحد ينصح بالجلوس تحت شجرة الإثم.
مبدع أخي محمد،قصة رائعة، ننتظر منك المزيد.
ردحذفشكرا لك
حذف