تراث الجبهة بين الوعي الحضاري والتخريب الأناني

تراث الجبهة بين الوعي الحضاري والتخريب الأناني



تنبع روح التراث في الوعي الجبهاوي حينما يكون فعل التراث مستهدفا من طرف شخص ما ومحاولة تحويله من ملكية جماعية إلى ملكية فردية.
لكن التراث يغيب أو بالأحرى لا يحضر حينما يهدم الجبهاوي تراثه بنفسه، والتاريخ يشهد أن من حول المعالم الحضارية والتاريخية للجبهة من لوحات غاية في الجمال إلى خراب (أشجار التوت، حديقة فرانكو، قبور الإسبان، رمز الصيادين في مدخل الجبهة، حديقة الجبهة قرب دار الطالب ). وحتى التراث الشفهي لم يسلم من التهديم (الثقافة الشعبية، اللهجة المحلية،موسم الآمة) .
يصبح فعل الدفاع عن التراث إذا فقط  حينما يكون مستهدفا من جهة معينة مستغلة إياه لمصلحتها لكن فعل الدفاع يغيب عن وعينا حينما نكون مهدمين لتراثنا بأنفسنا.

الكاتب: وديع بويزم
               

تعليقات