ظهور الطباعة كان من أشهر اختراعات البشرية،
بفضله كثرت المؤلفات والكتب في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفلسفية...،
وكان أهم مكمل لهذا الإختراع هو ظهور الكتاب الإلكتروني بشكل عام ونوع pdf بشكل خاص، هذا الذي حل مشاكل البشرية وصارت
القراءة متاحة للجميع...
١-ما هو الكتاب الإلكتروني؟ :
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ هو ﻧﺸﺮ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﻮﺹ ﻭﺻﻮﺭ، ﻳﻨﺘﺞ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﺐ ﺃﻭ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ كالهواتف الذكية، وﻫﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞٌ للكتاب المطبوع، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺪ ﺃُﻟّﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻣﻨﺎﻇﺮ
ﻟﻪ.
المصدر:
الكتاب الإلكتروني على وكيبيديا
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ هو ﻧﺸﺮ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﻮﺹ ﻭﺻﻮﺭ، ﻳﻨﺘﺞ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﺐ ﺃﻭ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ كالهواتف الذكية، وﻫﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞٌ للكتاب المطبوع، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺪ ﺃُﻟّﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻣﻨﺎﻇﺮ
ﻟﻪ.المصدر:
الكتاب الإلكتروني على وكيبيديا
أما الكتاب بصيغة PDF فهذه الكلمة هي اختصارا لنسق المستند
المنقول (بالإنجليزية: Portable Document Format)، هو صيغة ملفات طورتها أدوبي سيستمز عام 1993 لتبادل
المستندات، تستخدم هذه الصيغة لتمثيل المستندات ثنائية الأبعاد بصورة مستقلة عن
البرمجية أو نظام التشغيل أو العتاد.
المصدر:
المزيد حول PDF على ويكيبيديا
المصدر:
المزيد حول PDF على ويكيبيديا
٢- ما هي الأسباب التي جعلتني أعتمد على
الكتاب الإلكتروني بصيغة pdf؟:
- المجانية:
إن أهم ميزة جذبتني إلى PDF منذ الثانوية وهي المجانية، كتب قد يكون ثمنها باهض أو ببساطة لا أملك ثمنها ولكن أرغب وبشدة في قراءتها، فأقوم ببحث في الويب فأجده مجانا بروابط مباشرة فأقوم بتنزيله والانتفاع منه.-سهولة الوصول:
كما أشرت أعلاه يمكنني الأن وبكل سهولة كتابة عنوان الكتاب أو اسم مؤلفه وضغطة زر وها هو الكتاب بين يديك، لرجعنا بالزمان للوراء لكان هذا الكلام مجرد هذيان أو سحر مبين.- صغر الحجم:
الجميل في الكتاب الإلكتروني بصيغة PDF هو حجمه، فهنا لا نقيس الطول والعرض أو الوزن، بل الميغا بايت فيمكنني على حاسوبي أو هاتفي الذكي أن أحمل ألاف الكتب، تخيل لثانية أن هذه الكتب ورقية فبيتك! حتما ستكون مشرد، ولكن ما أجمله من تشرد!، إلا أن في زمننا هذا صراحة صار من الصعب أن تمتلك مكتبة أو حتى رف من الكتب، لماذا؟، لأن الكل يعلم لماذا.
٣- ماذا غير الكتاب الإلكتروني pdf في حياتي ؟:
- صرت أقرأ أكثر :
نعم هذه من أروع حسنات الكتاب الإلكتروني PDF لو كنا نستغلها أحسن الاستغلال، وشخصيا منذ أن تعرفت على الكتاب بصيغة PDF صارت حياتي أفضل بكثير مما كانت عليه، أصبحت أقرأ ولو على الأقل جزء من كتابين أو كتابين في الشهر -لانشغالي بالدراسة- أما في فصل الصيف فهنا تكون متعة القراءة، خاصة مع الروايات والدواوين وخاصة الكتب التي ليست من تخصصي وأقرأها من باب تثقيف العقل.-تعلمت طريقة البحث والوصول للمعلومة بجهد أقل واستفادة كبيرة:
بسبب دوام بحثي على الكتب اكتسبت خبرة لابأس بها في طريقة البحث والوصول للمعلومة بجهد أقل واستفادة كبيرة.
-التركيز على المحتوى وليس على طريقة الحصول
أو الوصول للكتاب:
نعم! هذه نقطة أيضا مهمة، ففي السابق كان تركيزنا على كيفية الحصول على كتاب ما أو الوصول إليه إما بسبب حظره أو منعه أو حتى عدم وصوله للدولة فتقضي وقتا طويلا في البحث في المكتبات والمراسلات الخارجية-خاصة الباحثين- أما اليوم فالكتاب بين يديك فماذا أنت فاعل؟.
نعم! هذه نقطة أيضا مهمة، ففي السابق كان تركيزنا على كيفية الحصول على كتاب ما أو الوصول إليه إما بسبب حظره أو منعه أو حتى عدم وصوله للدولة فتقضي وقتا طويلا في البحث في المكتبات والمراسلات الخارجية-خاصة الباحثين- أما اليوم فالكتاب بين يديك فماذا أنت فاعل؟.
- صرت شخصا محب للقراءة لا يعير اهتماما للجانب المادي المكلف:
هذه أسوأ كارثة كانت تحدث معي، وهي عندما كنت أرى كتاب أو أسمع بعنوان فلما أسمع ثمنه أقبله وأعيده لمكانه والحسرة تملأني، أما الأن فاسبح كما تشاء يا ابن أمي، بحر من الكتب، تضغط تحمل، تقرأ..فقرأ ولا تلقي هما ولا بالا لثمنه، كم من كتاب قرأته ولما سألت عن ثمنه ورقيا شكرت التكنولوجيا على الحرية وعلى مجانية العلم والثقافة.-صرت أقرأ الكتب من مختلف التخصصات والتي أراها مثيرة للاهتمام أو جديرة بالقراءة.
-أصبحت القراءة متاحة في أي مكان وتحت أي ظرف شريطة توفر حاسوب أو هاتف في جيبك.
-كطالب جامعي في كل مادة تكون هناك على الأقل خمس مراجع في كل دورة، تخيل ست مواد يعني ثلاثون كتاب في الدورة يعني ستون كتاب في السنة، هذا عدد جيد لمن أراد التمكن والتعمق في تخصصه بشكل جيد جدا، ولكن في الغالب تلك الكتب تكون الغاية منها بعض المحاور وليس كلها، زد على ذلك التكلة المادية -وكل طالب بما أقول عليم-، وهنا تظهر أهمية الكتاب الإلكتروني pdf الذي يلعب دور المنقذ في تخفيف الثقل المادي على كاهل الطالب المثقل، يحمل الكتاب من موقع ما، فيقرأ المحور ويلخص ما يحتاجه ويراه مهما ثم يحذفه، وإن دعت الظرورة للعودة إليه فهو لم تأكله النار أو حملته قمامة، فهو موجود في قواعد بينات الويب ضغطة زر وها هو بين يديك ثانية.
هذا كلام من واقع التجربة الشخصية قد أصيب
وأخطأ في بعض النقاط وخير الخطائين التوابين.
في الختام أرجو أن تنال هذه المقالة حول
الكتاب الإلكتروني بصيغة PDF إعجابكم، وهي قابلة للنقاش والتحديث في أي وقت، نقبل ونتقبل
الأراء البناءة بصدر رحب.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقا عن أي استفسار، التعاليق تشجعنا لأنها مهمة لمحركات البحث، لا تنسى ولو التحية "السلام عليكم" 👋😁